الجمعة، 20 أغسطس 2010

أراك أدرك نعمة البصر ..





 كيف أرى العالم بلا عينيك ’’


أتعرفين ؟؟
أبكي كل ليلة ..
أشتاقك باكياً ..
أسأل نفسي .. أهو الدمع مطرَ الشوق ؟؟
أم أن عيناي غيمتا حزن !!
أتعرفين .. أجمل ما في هذا العمر هو
 " انتظاري لك " .





زاهي وهبي



ليت القــــدر بيدي ,, وآعطيكـ من عمـــري سنين


 َِ مـــــــــــــــــــــآلي
وقفت على القبور .. مُسَلِماً
قبرَ الحبيبِ
فَـــــلَمْ يرّدَ جــــــوآبي ..

أحبيبُ مـــــــــآلكَ لآ تــــرّد جوابَنآ ؟؟
أنسيتَ بـَـــــعْدي خُــلّةَ الأحبابِ َِِ
:
:
:

حينما قالوا رحـــ،،ـــل ,,







لم أعي ما قالوه ,,
 ولم أكن أرغب بالوعي ..

فقد كانت حقيقة أعميت بصري عنها ..
وغشيت مسامعي دونها

وغاب عقلي حين ذكرها ..

رحلت عني بلا وداع..
لكن قلبي سيودعك في كل غروب..

كيف أحزنك في زحمة أحزاني ..
يلزمني قلبٌ آخر ..

ليحيا العمر حزنا آخر .


اعذرني يا سيدي ,,

فهذا ما استطعت أن أفعله ..
كلمات مبعثرة على صفحاتي ,,

تنطلق مني وتصل إلي ..
لا حول لها ولا قوة .. مثلي ..
تبكي فراقك .. مع نفسها
لكنها كل ما استطيع فعله .. هي كل ما أملك ..
فأقدارنا فرضت علينا أن لا نقدر على شيء ..

سوى .. أن نحب ,, ونخلص ,, ونتمنى ,, ونتذكر .. ونحزن

وداعاً عدد حبات الرمال ..
 وعدد كلمات الإخلاص ..
وعدد حروف العلم ,,

وداعاً بحجم اللغات ..
واختلاف اللهجات ..
وتضاد المفردات ...


 

 



 

                                                                                                                     واستسمحك فـ البعد كاني تراجعت..
ما عاد ابلقـى فيـك شـي فقدتـه
طبعك مثل غيرك وطبعي كما كنـت
احب شخـص ولاتركته...تركتـه!
وان شفتني صدفة بعينك تطلعـت
ذكرتني با نسـان غالـي فقدتـه



 
**

الخميس، 19 أغسطس 2010

This is My Relegion




This Islamic guide is for non-Muslims who would like to understand Islam, Muslims Moslems), and the Holy Quran (Koran). It is rich in information, references, bibliography, and illustrations. It has been reviewed and edited by many professors and well-educated people.
It is brief and simple to read, yet contains much scientific knowledge. It contains the whole book, A Brief Illustrated Guide to Understanding Islam, and more

The contents of this guide follow

فـــــاروق جويدة



وحملت في وسط الظلام حقيبتي
وعلى الطريق تعددت انغامي
واخذت انظر للطريق معاتباً
كيف انتهت بين الأسى أيامي !!
والآن جئتك والسنين تغيرت
وغدوت وحدي في دجى الأيامِ..

وعلى الطريق هناك بعد وداعنا
رجع الفؤاد محلقا بسماك
وأتيت وحدي كنتِ انتِ رفيقتي
بالدربِ يوماً كيف طال جفاكـِ ؟؟
وعلى الطريقِ رأيت طيفاً هارباً
يجري ورائي هاتفاً..كاباكي
طيف الهوى يبكي لأني قلتها
قد قلت يوماً " ربما أنساكِ"

وعلى الطريق رأيت كل حكايتي
هل أترك الدرب القديم ينادي
وأسير وحدي والحياة كأنها
نغمات حزنٍ صامتٍ بفؤادي
طال الطريق وبالطريقِ حكايةً
بدأت بفرحي وانتهت بسهآدي ..

***





ورجعت في نفس المكان
وأخذت أرتقب الرياحُ تهزّني
والشاطئ الخالي يضيق من الدخان
وتخيلت عيناي يوم لقاءنا
قد كان في هذا المكان
إني نسيت العمر بعدك والزمان
كل الذي مازلت أذكرهـ لقاءٌ حائرٌ
وأصابعٌ نامت عليها مهجتان

ورجعت في نفس المكان
وأخذت أسأل كل يومٍ عنك موج البحر..
الشاطئ الخالي تساءل في خجل
أتراك تبحث عن رفيق العمر..عن طيف الأمل
يا عاشقاً عصفت به ريح الشجن
وتبعثرت أيامه الحيري وتاهت في الزمن
لو كنت أسرعت الخطى
لوجدت من تهوى وفي نفس المكان
عادت ولكن بعدما أضحى لغيرك عمرها
وهناك فوق الصخرة الزرقاء جاءت
كي تداعب طفلها ..!

***







ومضيتُ أبحثُ عن عيونِكِ






خلفَ قضبان الحياهْ


 


وتعربدُ الأحزان في صدري


 

ضياعاً لستُ أعرفُ منتهاه


 


وتذوبُ في ليل العواصفِ مهجتي



 

ويظل ما عندي




سجيناً في الشفاه





والأرضُ تخنقُ صوتَ أقدامي





فيصرخُ جُرحُها تحت الرمالْ



 

وجدائل الأحلام تزحف

 


خلف موج الليل




بحاراً تصارعه الجبال

 


والشوق لؤلؤةٌ تعانق صمتَ أيامي




ويسقط ضوؤها

 


خلف الظلالْ




عيناك بحر النورِ

 


يحملني إلى



زمنٍ نقي القلبِ ..



مجنون الخيال




عيناك إبحارٌ

 


وعودةُ غائبٍ




عيناك توبةُ عابدٍ




وقفتْ تصارعُ وحدها




شبح الضلال




مازال في قلبي سؤالْ ..




كيف انتهتْ أحلامنا ؟




مازلتُ أبحثُ عن عيونك




علَّني ألقاك فيها بالجواب




مازلتُ رغم اليأسِ




أعرفها وتعرفني




ونحمل في جوانحنا عتابْ




لو خانت الدنيا




وخان الناسُ




وابتعد الصحابْ




عيناك أرضٌ لا تخونْ




عيناك إيمانٌ وشكٌ حائرٌ




عيناك نهر من جنونْ




عيناك أزمانٌ وعمرٌ




ليسَ مثل الناسِ




شيئاً من سرابْ





 

وصبرٌ واغتراب



عيناك بيتي

 


عندما ضاقت بنا الدنيا




وضاق بنا العذاب

 


عيناك في شعري خلودٌ
 



يعبرُ الآفاقَ ... يعصفُ بالزمنْ




عيناك عندي بالزمانِ




وقد غدوتُ .. بلا زمنْ